®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ°

عسكري & سياسي & تنظيمي & ديني & تعليمي & ثقافي
 
موقع الشهيد سميالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلراسل الإدارةدخول

 

 الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العاشق الحزين
المشرف العـــام
المشرف العـــام
العاشق الحزين


ذكر عدد الرسائل : 2016
العمر : 33
الإقامة : فلسطين ـــــ غزة
حركتك {فصيلك} : حركة
مزاجي : الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور 7azeen10
هواياتي : الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور Painti10
المهنة : الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور Studen10
My sms :


My SMS
[اكتب رسالتك هنا]


دعاء الملتقى : الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور 15781610
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور Empty
مُساهمةموضوع: الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور   الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور Emptyالجمعة مايو 02, 2008 11:08 am

مخطئ من كان يتصور أن السيدة كوندليزا رايس كانت تعني حقاً ما تقوله في مؤتمرها الذي تناولت فيه زيارة الرئيس الأسبق جيمي كارتر للمنطقة ونيته لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. في واقع الأمر، كان هذا التناسق والتناغم بين أركان الإدارة الأمريكية نفسها، أو بين الإدارة الأمريكية وتابعيها هو أبرز ما ميز سياسية التوازن والتلاعب على الحبال التي كانت تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية منذ اتساع نفوذها وتأثيرها على حكومات العالم، ولعل عودة قصيرة بالذاكرة إلى الخلف توضح مدى الفجوة بين الحقيقة وما يعتقده الناس عن وجود خلافات أو خطوط متوازية داخل المؤسسات الداعمة لإسرائيل وأمنها كالبيت الأبيض وما سواه .!بادئ ذي بدء، فإن جيمي كارتر لم يترك مناسبة إلا وأكد فيها على التزامه المطلق بأمن إسرائيل ورفضه القاطع للعمليات " الإجرامية " – على حد وصفه – التي يقوم بها النشطاء الفلسطينيين ضد المدنيين الإسرائيليين خصوصا في بلدة أسيديروت، هذه الإيحاءات التي كان كارتر يطلقها لم تكن تبشر أبداً إلى سعي حقيقي من أجل إحلال السلام في المنطقة، بل إلى حالة من حالات النزوغ لصالح أمن إسرائيل على حساب حلم الدولة للشعب الفلسطيني، ما يؤكد أن للزيارة هدفاً يتعدى بالكلية الهدف المعلن عنه والتمثل في السعي لإحلال تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيلين من ناحية، والسوريين والإسرائيليين من ناحية أخرى، من خلال اشراك كل من حماس وسوريا في مفاوضات سلام سيدعو كارتر لإطلاقها .!وكما يعلم الجميع، فإنه لم يعد خافياً على أحد تشكل محورٍ يتحرك وفق الإملاءات الأمريكية بعد قمة العرب الأخيرة في دمشق، هذا المحور الذي تكون في معظمه من دول عربية رفضت المشاركة في القمة، يرى أن الولايات المتحدة مازالت تحتفظ برصيدها كاملاً من القوة العسكرية القادرة على إبادة أقوى نظام في العالم بما في ذلك نظام الحكم في إيران، ولهذا السبب فإنه يتحرك في فلك السياسية الأمريكية وينفذ الأجندة الأمريكية في المنطقة دون أدنى خجل أو حتى محاولة لإنكار تبعيته للولايات المتحدة، مقابل محور ممانعة تشكل من أربعة قوى رئيسية في المنطقة، لها من القوة ما يمكنها حتى اللحظة من الصمود في وجه الولايات المتحدة الأمريكية؛ هي إيران وسوريا وحماس وحزب الله .!كما أنه لا يخفى على أحد أيضاً استمرار إيران في برنامجها النووي ذو الأهداف السلمية المعلنة، الذي يزعج بشكل أو بأخر الغرب وإسرائيل على حد سواء، إذ يتخوف الجميع من أن تكون إيران ببرنامجها هذا تسعى لتطوير سلاح ننوي يمثل درع أمان لها من أي هجوم خارجي قد يشن عليها من قبل الويلات المتحدة أو أحد حلفاءها .!حتى اللحظة، لم نتتطرق من قريب أو بعيد إلى الأهداف الحقيقة من وراء زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر للمنطقة، لكن قبل أن نخوض في ذلك كان لابد من استحضار شاهد تاريخي قد يساهم في تفسير أبعاد الموقف والتصرف الأمريكي المرتقب إزاء جملة التطورات الاقليمية الاخيرة التي شهدتها المنطقة، فمع تصاعد العنف في العراق وارتفاع وتيرة العمليات التفجيرية وانهيار مشروع أمريكا في العراق، أصبحت الولايات المتحدة تتحرك تحت ضغط ووطأة أوراق اللعب التي ترمي بها حكومة طهران على الطاولة، عدا عن تهديد حقيقي بدأت نذره لوحه في الأفق بالنسبة لإسرائيل بعد قيام طهران بسلسلة من التجارب الصاروخية على منظومات دفاع وهجوم متطورة، في ربيع العام المنصرم، هذه التهديدات التي تلوح في الأفق اليوم، تصرفت إسرائيل إزاءها عندما باشر النظام العراقي السابق في إيجاهدها بقصف مفاعل تموز النووي الذي كان صدام حسين بصدد تدشينه.!وعلى هذا فإني لا أرى ما يمنع أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل أو كليهما بمهاجمة إيران بعدما تطور خطرها على أمن إسرائيل إلى حد قيام نائب وزير الدفاع الإيراني بالتهديد بمحو إسرائيل من على الوجود إذا ما حاولت مهاجمة إيران.!ويمكن عليه تلخيص أسباب زيارة كارتر إلى المنطقة فيما يلي:-أولا: بات واضحاً أن موعد الضربة الأمريكية لإيران أصبح وشيكاً، ومع اقتراب ساعة الصفر، بدأت الادارة الامريكية تتحرك في اتجاه نزع عوامل القوة من محور الممانعة، التي تتمثل في عناصره الثلاثة الأخرى؛ سوريا وحماس وحزب الله.! ولأن ما يجمع إيران بحزب الله هو رابط عقدي صرف بخلاف سوريا وحماس التي تتقاطع مصالح كل منهما السياسية مع إيران، فإن امكانية أن ينفك حزب الله عن إيران بصفقات تعرضها الولايات المتحدة على حسن نصر الله تبدو مستحيلة، وعليه فإن احتمالات التحرك لإفراغ المحور من عناصر قوته تنعدم إلا في اتجاهين، أولهما صوب دمشق، والثاني صوب غزة، في محاولة لتحييد كل من حماس وسوريا عن أي حرب مرتقبة قد تكون إيران وحزب الله طرفاً فيها .!ثانياً: تسعى الولايات المتحدة من خلال إيفاد كارتر إلى إخراج حماس من حلف الممانعة، بصفقة تعرضها عليها، في اعتقادي ستكون بمثابة إغراء مالي لحماس يتمثل في دعم من إحدى دول التبعية للولايات المتحدة، وأتصور أن تكون هذه الدولة هي السعودية، مقابل أن تنسحب حماس من محور إيران سوريا حزب الله، وتوقف نشاطها العسكري وتعطي فرصة لإحلال السلام كما جاء في أهداف زيارة كارتر المعلنة .!- ثالثاً: فيما لو نجح كارتر في إنجاز هذه الصفقة، التي قد تفرج من أزمة حكم حماس في غزة قليلاً، فإنه سيكون بهذا قد طبق المثل " ضرب عصفورين بحجر " بحذافيره، فهو من ناحية أفقد دول الممانعة عنصر قوة مهم في محورهم، ومن ناحية أخرى يكون قد أفقد حماس أقوى داعم سياسي إقليمي لها في المنطقة، وبهذا تكون حماس قد أصبحت وحيدة في العراء، لا يحول بينها وبين الموت سوى أن تأمر السيدة رايس أمراء الخليج بوقف ضخ الأموال إلى القطاع ليعود إلى حالة الموت التي يعيشها الآن .!على أن هذا قد يبقى في إطار التكهنات والتوقعات بالنسبة للبعض، غير أن الذي لا يمكن يُختلف عليه هو حجم المأزق الذي تقف فيه الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة، فلأول مرة في تاريخ صراعنا مع قوى الاستعمار العالمي، يبدو فيه القطب الأوحد عاجزاً عن إنجاز واقع سياسي يتوافق مع أجندته بالآلة العسكرية وحدها، ويحتاج في سبيل إيجاده إلى كل وسائل الاغراء السياسي والمالي الممكنة من أجل هزيمة خصومه .!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحاوى ابو عمار
رائد
رائد
فتحاوى ابو عمار


ذكر عدد الرسائل : 461
العمر : 36
الإقامة : غزة
حركتك {فصيلك} : فتحاوى وافتخر
هواياتي : الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور Travel10
المهنة : الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور Collec10
My sms : تحية الي القائد حسن القصاص قائد كتائب شهداء الاقصي في خانيونس
دعاء الملتقى : الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور 15781610
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور   الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور Emptyالجمعة أغسطس 01, 2008 5:50 pm

مشكور اخيالأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور 264-98
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسئلة الغائبة عن "زيارة كارتر"بقلم: محمد عاشور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
®¤_~ˆ° ملتقى الشهيد سميح المدهون®¤_~ˆ° :: ¤ô§ô¤~ القسم الرئيسي ¤ô§ô¤~ ::  ملتقى شهداء الانقلاب العسكري  :: ملتقى الشهيدان إياد عاشور ورامي سرور-
انتقل الى: