جرائم حركة حماس

في إطار توثيق شبكة الكوفيه للإعلام لجرائم ميليشيات التنفيذية والقسام في حق أبناء وكوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح ".
فالرقم مجهول ومسلسل ضحايا الإرهاب الذي تمارسه عناصر من حركة حماس وقوتها التنفيذية بحق أبناء الشعب الفلسطيني مستمر ولكن اسم الضحيه المطروحه هنا اليوم في صفحة الكوفيه معروف وهو عرفة سعيد فوزي نوفل من مواليد 11/4/1973م ويعمل في جهاز الأمن الوقائي برتبة جندي وتم اختطافه وتم تعذيبه بشكل بشع وشنيع على أيدي زمرة حاقدة من كتائب عز الدين القسام". وخلال الأحداث التي جرت بين حركتي فتح وحماس في أواخر شهر يناير 2007 تم إيقاف الشهيد وهو يقود سيارته الخاصة من نوع "ميتسوبيشي- لانسر" وتم اختطافه وتعذيبه وسرقة سلاحه ونقوده التي كانت بحوزته، وسيارته.
وفي فترة قريبة شاهد الشهيد وذويه سيارته عدة مرات في منطقة الزيتون ويقودها أفراد من مليشيات القسام . وتوجهت جهات عدة ووجهاء ومخاتير بناء على مطلب منه ومن عائلته لقيادات وأفراد القسام في المنطقة ذاتها للمطالبة باسترجاع السيارة التي سلبوها منه بالقوة ولكن قوبلت كل هذه الجهات بالرفض من قبل القسام لإعادة السيارة للشهيد عرفة. وفي تاريخ 13/3/2007 شاهد الشهيد وأهله السيارة وهي تقف بجوار محل في منطقة الزيتون وتوجهوا لمن فيها مطالبين باسترجاعها حيث تم إطلاق النار عليه ممن كانوا يستقلونها وحصل تبادل لإطلاق النار قتل على إثره علاء الحداد القيادي في كتائب القسام. وعقب هذه الأحداث اختطفت عناصر من حركة حماس الشهيد عرفة من منطقة حي الزيتون واقتادته إلى جهة مجهولة وتم العثور على جثته مقتولا في منطقة المغراقة جنوب شرق مدينة غزة بعد خطفه وزميله نبيل مقداد والذي بات مصيره مجهولا على يد عناصر مسلحة من حركة حماس في حي الزيتون شرق غزة". وأوضحت المصادر الطبية أن نوفل وجد مقتولا في منطقة المغراقة في غزة مزروعا في جسده أكثر من 30 عيار ناري. وكان جهاز الأمن الوقائي في غزة قد أصدر بيانا حمل فيه عناصر من حركة حماس المسؤولية عن عملية الخطف داعيا الالتزام بما جاء في اتفاق مكة. وأوضح الوقائي في بيانه أن هذا التصرف هو خرق للتفاهم الذي تم التوصل إليه في اتفاق مكة المكرمة